ملاعب مغربية جديدة سترى النور 2026

بعد سنة 2025 التي تعتبر سنة استثنائية في البنية التحتية الرياضية المغربية، و ذلك بسبب الانجازات التي ستحقق في هذه السنة المميزة، بحيث ستنتي الأشغال في ملعبين من الستة ملاعب المقدمة في ملف تنظيم كأس العالم 2030، و نتحدث  كل من ملعب مولاي عبد الله بالرباط و ملعب ابن بطوطة في طنجة، و ذلك بعد أن تم اعادة تأهيلهما بمعايير عالمية تناسب المعايير المتفق عليها من طرف الفيفا.

كذلك فأنه خلال هاته السنة سوف تبدأ أشغال البناء في ملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء الكبرى بعد أن تنتهي أعمال الحفر التي بدأت في الستة الماضية، وسوف يكون ملعب الحسن الثاني بعد انتهاء الأشغال فيه أكبر ملعب في العالم بسعة تقدر ب 115 ألف متفرج.

في السياق ذاته فمع انطلاق سنة 2026 سوف تبدأ الأشغال في الملاعب المتبقية و المدرجة في ملف تنظيم كأس العالم من أجل تخضاعها كذلك لإصلاحات من أجل تجهيزها لهذا المحفل الرياضي العالمي.

ثلاثة ملاعب ستنطلق فيه الأشغال بداية من 2026:

ملعب أكادير:

منذ أشهر بدأت بعض الأشغال الجانبية في ملعب أدرار بأكادير، و التي تهم محيط الملعب و بعض الأجزاء من داخل الملعب، و ذلك من أجل تحضيره لإحتضان منافسات كأس افريقيا 2025 بداية من شهر دجنبر.

لكن بعد انتهاء البطولة الافريقية في أول شهر من السنة المقبلة سوف تبدأ الأشغال الأهم في ملعب أدرار بأكادير و ذلك من أجل تجهيزه للمنافسة الأكبر و البطولة الأروع التي سوف يشاهدها العالم كله و هي كأس العالم 2030.

المرحلة الثانية، التي تبدأ بعد كأس الأمم الأفريقية 2025 وتنتهي في عام 2028، ستركز أيضًا على

زيادة سعة الملعب إلى 46000 مقعد.

تتضمن هذه المرحلة إضافة سقف بزاوية 360 درجة، وخفض مستوى الملعب وإزالة المسار الرياضي لإفساح المجال للخطوات السفلية.

سيتم أيضًا إعادة تصميم المسار الرئيسي بالكامل لتوسيع مناطق كبار الشخصيات، مما يوفر إطلالات بانورامية على الاستاد وفناء خارجي حصري لكبار الشخصيات. سيتم تجديد المدرج المقابل بالكامل لاستيعاب مناطق الضيافة الإضافية، مما يوفر أكثر من 4166 مقعدًا للضيافة التسويقية.

ملعب مراكش:

وشدد القجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم على أن «مراكش، ببنيتها التحتية وحضارتها المتجذرة تاريخياً ومشاريع التنمية المختلفة التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، ستكون شخصية مميزة في تنظيم الأحداث العالمية المستقبلية، بما في ذلك كأس العالم 2030».

وفي السنوات الأخيرة، أثبتت مراكش قدرتها الاستثنائية على تنظيم مناسبات عالمية، مشيرة في هذا السياق إلى الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي استضافتها المدينة الحمراء في أفضل حالاتها.

وشعر أن التزام مراكش بتنظيم الأحداث الكبرى والمشاركة فيها سيسرع من ديناميكية تنمية المدينة في مختلف المجالات، مؤكدا أن ذلك سيؤكد أيضا طابعها الاستثنائي على المستوى العالمي.

ملعب فاس:

وفقًا لملف الترشيح، سيتم زيادة قدرته من 45 ألف مقعد حاليًا، إلى 49200 مقعدًا، ويمكن أن تصل إلى 55800 مقعدًا، مما يجعل ملعب Fes Grand Stadium رابع أكبر ملعب في المملكة بحلول عام 2030، وإزالة حلبة المطاط وخفض مستوى الأرضية، لمزيد من الراحة في مباراة المتابعة، وكذلك تغطيتها بالكامل لتصبح متوافقة مع معايير FIFA.

في انتظار الانتهاء من هذا المبنى الرياضي المهم، سيتم الكشف عن تفاصيل هذا المشروع الرياضي، الذي تم تسميته كواحد من أفضل الملاعب في كأس العالم، بلمسة مغربية بحتة، نشرت المفوضية الأوروبية تقريرًا عن الاتحاد الأوروبي. برنامج البحث والتطوير لمنطقة البحر الأبيض المتوسط.

هذه التحسينات التي يتم إجراؤها في استاد فاس الكبير تعكس اهتمام المغرب بتطوير البنى التحتية الرياضية، مما يؤكد طموحه في استضافة أكبر الأحداث الرياضية الدولية، بما في ذلك بطولة إفريقيا 2025 وبطولة العالم 2030، وتعزيز مكانة فاس كوجهة رياضية رئيسية في المملكة والقيمة المضافة للبنية التحتية الرياضية.

اقرأ ايضا:  2025 سنة محورية في المشروع الرياضي المغربي