4 أسباب لمعاناة المنتخب المغربي أمام ليسوتو
بعد مباراة المغرب أمام الغابون التي انتهت بفوز المنتخب المغربي على نظيره الغابوني بنتيجة أ{بعة أهداف مق
ابل هدف وحيد، كان كل الأنظار متجهة نحو مباراة المنتخب المقبلة أمام منتخب ليسوتو لتقييم كيفية اصلاح المشاكل التي ظهرت امام الغابون في المباراة الماضية و كدلك من أجل منح بعض اللاعبين فرصة المشاركة مع المنتخب الأول، لكن بعد المباراة امام ليسوتو اتضح أن المشاكل لم تصلح بل على العكس ظهرت مشاكل أخرى في المنتخب الوطني أدت الى ظهور الفريق بشكل مريب يضع العديد من علامات الاستفهام على مستوى أداء الفريق الوطني المقبل على منافسات جد مهمة بالنسبة للجمهور المغربي.
4 أسباب لمعاناة المنتخب المغربي أمام ليسوتو:
من خلال متابعة مباراة المنتخب المغربي امام منتخب ليسوتو التي كانت مخيبة للآمال بالنسبة للجمهور المغربي، بحيث قدم الفريق الوطني مباراة عقيمة لا تمث بصلة لتطلعات المغاربة من هذا الفريق الذي يملك كل مقومات النجاح.
اتضح أن مشاكل المنتخب المغربي في هذه المباراة تكمن في أربعة أسباب رئيسية و هي:
عقم تكتيكي:
الشوط الاول للمنتخب المغربي أمام منتخب ليسوتو هو شوط كئيب بدون حلول ولا فرص للمنتخب الوطني، شوط يغلب الجانب الارتجالي من طرف اللاعبين، حيث اعتمد المنتخب المغربي أمام منتخب ليسوتو طيلة الشوط الاول على الجانب الفردي للاعبين بشكل مفرط جدا.
اعتماد المنتخب المغربي على ارتجال اللاعبين أحرج الفريق بحيث طغت العشوائية على احداث الشوط الاول أمام منتخب ليسوتو الذي تكثل دفاعيا بشكل كلي دون أية رغبة في الهجوم، و الاعتماد على هجمات مرتدة خاطفة اللتي لم تأتي و بالتالي عدم تهديد مرمى المنتخب المغربي.
هذا الشكل من الأداء هو ما أصبح اعتياديا من طرف المنتخب المغربي في عهدة المدرب وليد الركراكي الذي من الواضح انه يواجه صعوبة في ايجاد الحلول التكتيكية خلال المباريات.
تشكيلة مفاجئة:
اعتمد مدرب المنتخب المغربي في مبارلة اليوم امام ليسوتو على تشكيلة اساسية فاجئت أغلب الجمهور الكروي، حيث دخل الركراكي المباراة بتشكيلة مغايرة تماما للتشكيلة المعتمدة في المباراة الأخيرة امام الغابون.
شهدت التشكيلة الأساسية للمنتخب المغربي أمام منتخب ليسوتو الاعتماد بشكل اساسي على منير المحمدي في حراسة المرمى و أشرف حكيمي، نايف أكرد، يونس عبد الحميد، آدم ازنو، تيرغالين، ريتشالدسون، أوناحي، أخوماش، أمين عدلي و أيوب الكعبي.
هذه التشكيلة الأساسية المفاجئة كانت من أسباب الشكل الباهت للمنتخب المغربي أمام منتخب ليسوتو في الشوط الاول، بحيث أن هذه المجموعة من اللاعبين ليست متعودة على اللعب مع بعضها البعض و يلزمها بعض الوقت لتحقيق الانسجام بين اللاعبين، خصوصا ادا كان المدرب لا يستطيع ايجاد الحلول التكتيكية خلال المباريات.
استسهال للمنافس:
من الواضح انه كان هناك بعض من الاستسهال لمنتخب ليسوتو من طرف اللاعبين و كدلك من طرف المدرب وليد الركراكي الذي اعتمد على تشكيلة مغايرة تماما للمباراة الأخيرة كنوع من ضمان الفوز بهذه المباراة.
كان الارتخاء ظاهرا أيضا على اللاعبين الذين ظهر عليهم اعتمادهم على ضعف منتخب ليسوتو ورقيا، حيث يتذيل منتخب ليسوتو ترتيب الفيفا للمنتخبات.
التكثل الدفاعي لمنتخب ليسوتو:
اعتمد منتخب ليسوتو على اسلوب دفاعي يعتمد اساسا على تقارب خطوط الفريق في الخلف وعدم الاندفاع الى الامام اطلاقا الا في حالات نادرة أُناء هجمات مرتدة خاطفة، هذه الهجمات التي لم تنجح و بالتالي مباراة كاملة من التكثل الدفاعي امام منتخب مغربي يعتمد بشكل شبه كلي على ارتجال اللاعبين و كدلك على الحلول الفردية من بعض اللعابين الشيء الذي لم ينجح بسبب كثرة لاعبين المنافس امام مرماه.