ميداليتين فقط هي حصيلة المغرب في أولمبياد باريس 2024
بنت الجماهير المغربية آمالا كبيرة على البعثة المغربية في أولمبياد باريس. حيث طالبت الجماهير الرياضيين المغاربة ببدل أقصى ما يمكن بدله لتشريف المغرب و الفوز بأكبر عدد ممكن من المداليات. الا أن الحصيلة كانت مخيبة جدا، حيت ان الحصيلة كانت ميداليتين يتيمتين.
ميزانية البعثة المغربية و عدد أفرادها:
كشف حسن فكاك
المدير الفني للجنة الأولمبية المغربية، عن الميزانية المخصصة لإعداد الوفد
الأولمبي المغربي الذي سيشارك في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وذلك في
تصريحات لبرنامج Moneyball على إذاعة الشرق مع وكالة بلومبرج
وأشار إلى أن ميزانية إعدادهم بلغت حوالي 8 ملايين دولار. (أي ما يعادل 8 مليار
سنت).
وتضم الوفد
المغربي الذي سيشارك في أولمبياد باريس، التي ستقام في الفترة من 26 جويلية 2024
إلى 11 غشت 2024، إجمالي 60 رياضيا يشاركون في 19 رياضة، من ألعاب القوى والسباحة
والجودو والتايكوندو وحتى الرياضات الجماعية. مثل كرة اليد وكرة القدم.
مسار الرياضيين المغاربة:
حققت الرياضة
المغربية بداية متواضعة في مشاركتها في الألعاب الأولمبية. في اليوم الثاني من
دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، خسرت يسرا زكراني في رياضة الإيبيه أمام
منافستها البولندية مارتينا جلينسكا، في الجولة الـ32، لتخرج من الأولمبياد في أول
مباراة لها.
وفي منافسات
الجيدو، خرجت المغربية سمية العيراوي (أقل من 52 سنة) والمقاتل عبد الرحمان بوشيتة
(66 كلغ) من الجولة 32، بعد هزيمتهما أمام منافسيهما. وخسرت سمية أمام القبرصية
صوفيا أسفيستا، فيما خسر بوشيتا أمام الإسرائيلي شميالوف باروش.
وفي التجديف،
تم إقصاء ممثلة المغرب الوحيدة، مجدولين العلوي، بعد احتلالها المركز الأخير في
مرحلة المجموعات يوم السبت.
كما غادرت
السباحة المغربية إيمان البارودي المنافسة الأولمبية بعد حصولها على المركز 34 من
بين 37 مشاركا في فئة سباحة الصدر للنساء.
ودع المبارز
المغربي حسام الكرد الأولمبياد بعد هزيمته أمام الكازاخستاني رسلان قربانوف بنتيجة
13-15 في الجولة 32 من منافسات فردي الرجال.
وسبق للسباح
المغربي أسامة الفلكي أن ودع منافسات السباحة في أولمبياد باريس 2024، يوم السبت
27 يوليوز الجاري، رغم احتلاله المركز الأول في التصفيات الأولى، إلا أنه فشل في
التأهل بسبب نظام المنافسة الذي يعتمد على التوقيت. وليس الأماكن.
الحصيلة المغربية:
تسدل اليوم الأحد أولمبياد باريس 2024 الستار رسميا، بعد 17
يوما من المنافسات في مختلف المنافسات، لم يحصل المغرب منها سوى على ميدالية ذهبية
في ألعاب القوى وبرونزية في كرة القدم، فيما كان الصفر هو اللقب الأهم بالنسبة
للبقية. . للمشاركة المغربية.
وبحسب العديد من المهتمين بالشأن الرياضي المغربي، أصبحت
المشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية موضع انتقادات واسعة النطاق، حيث يخرج
الوفد المغربي في كل مرة بنتيجة سيئة للغاية، لا تتناسب مع المليارات التي تنفق
على الجامعات الفعلية المسؤولة عن العديد من المشاركين الرياضيين. في الألعاب
الأولمبية.
سجل سجل المغرب السيئ في أولمبياد باريس 2024 دفع إلى
الواجهة انتقادات شديدة لرؤساء الجامعات الذين لم يساهم إشرافهم الطويل على رياضات
مهمة في تحقيق نتائج. ميدالية أولمبية واحدة للمغرب، مما دفع الكثيرين إلى التساؤل
عن جدوى البقاء في بلادهم. المواقف.
وبحسب الانتقادات التي نقلتها صحيفة “سفركم” الإلكترونية
على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية المتخصصة في الرياضة، فإن الموضوع
يهم العديد من الرؤساء، مثل إدريس الهلالي، الذي ترأس الجامعة الملكية للتايكوندو،
دون المغربي. التايكوندو يفوز بميدالية أولمبية.
الأمر نفسه ينطبق على عبد الجواد بلحاج رئيس الجامعة
الملكية المغربية للملاكمة منذ 22 سنة، والنتيجة خروج الكونغو الفرنسية من
أولمبياد باريس دون أي ميداليات في أي فئة للسباحة، إذ كان إدريس حصة رئيسا
للجامعة الملكية. جامعة السباحة لمدة 12 عاما دون أي ميداليات أولمبية.
كما تعرض رؤساء عمرو الثلاثة لانتقادات أيضا، مثل كمال لحلو
الذي ترأس الجامعة الملكية للامتيازات الملكية لمدة 37 عاما، دون أي نجاح لنيكولاي
أو رياضي أولمبي، وكذلك الأمر بالنسبة لمحمد بلماحي الذي ترأس الجامعة الملكية
لمدة 37 عاما، دون أي نجاح رياضي أولمبي لنيكولاي. 16 عاما دون أي نتائج أولمبية.
وبحسب تصريحات العديد من المختصين والمهتمين بالشأن الرياضي
المغربي، فقد أثبت هؤلاء الرؤساء أنهم فشلوا في تطوير الرياضة المغربية والوصول
بها إلى مستوى المنافسة الدولية، وبالتالي لم يعد لديهم أي مبرر للبقاء في
مناصبهم. بعد كل هذه السنوات.
ودعا الكثيرة إلى ضرورة إجراء مراجعة محاسبية شاملة وتقييم
شامل لمشاركة المغرب في الأولمبياد والبناء على نتائج هذه التقييمات لتصحيح
المسار، خاصة أن المغرب يمتلك العديد من المهارات والمواهب القادرة على الحصول على
العديد من الميداليات الذهبية. بحسب تعبير العديد من المهتمين.